مرت مصر بأزمات كثيرة وستظل تمر ولكنها متماسكة بقوة وصلابة إلى وقت الفناء العظيم وأجتازت فترات صعبة من حروب وأغتيالات وأرهاب مشين
نبكى من أجل شهداءها ونفرح من أجل بطولاتها وما بين الفرح والبكاء شعب يناضل من أجل البقاء بعزه وكرامة
فأن مصر ليست بحاجة فقط إلى رئيس أنما لشعب يجتهد ويعمل مع الرئيس ومع مؤسسات الدولة
تولى مصر العديد من الرؤساء الذين وضعوا لها الإنجازات والتطورات وهم ليس بصانعين ذلك بمفردهم أنما بسواعد أهلها وشعبها ومؤسساتها من ساهم بالأموال ومن شارك بالبناء
فالرؤساء يتغيرون مهما طالت فترة توليهم ولكن الشعب باقياً
لا تحتاج مصر لمعجزة ربانية فقد قال الله تعالى ” وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ “
فبالعمل نرتقي ونتقدم أنت من تصنع النجاح وأنت من تريد الفشل